تظاهرات غاضبة
- انطلقت دعوات للتظاهر، ما أن تم الإعلان عن إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي.
- المتظاهرون خرجوا في الساعة العاشرة مساء، وأغلقوا تقاطع شارع كابلان في تل أبيب، وغيره من الطرق الرئيسية.
- مئات المحتجين توجهوا إلى وزارة الدفاع، للتظاهر أمامها تضامنا مع وزير الدفاع المقال.
ماذا قال غالانت؟
- السبت، حث وزير الدفاع، وهو نائب في الكنيست عن حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو، علنا رئيس الوزراء على تعليق إقرار التشريعات المتعلقة بالقضاء لمدة شهر.
- غالانت قال إن “الاحتجاجات التي خرجت على مستوى إسرائيل ضد التعديلات، وانضم لها عدد متزايد من جنود الاحتياط، تؤثر على عمل القوات النظامية وتهدد الأمن القومي”.
- غالانت أكد أنه “لن يجعل ذلك يسيرا”، في إشارة إلى احتمال امتناعه عن التصويت على التصديق على مشروع القانون إذا جرى هذا الأسبوع.
ساسة يهاجمون نتنياهو
وإثر خطوة الإقالة التي قام بها نتنياهو بحق وزير الدفاع غالانت، انهالت الانتقادات على رئيس الحكومة.
- زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: “نتنياهو يمكنه إقالة غالانت، لكنه لا يستطيع إطلاق النار على الواقع ولا يمكنه طرد شعب إسرائيل”.
- لابيد: “رئيس وزراء إسرائيل خطر على أمن دولة إسرائيل”.
- زعيمة حزب العمل الإسرائيلي، ميراف ميخائيلي: “نتنياهو يشكل خطرا على إسرائيل الآن أكثر من أي وقت مضى”.
من جانبه، قال وزير الأمن القومي الإسرئيلي، إيتمار بن غفير، عقب إقالة وزير الدفاع: “الآن بدأ الإصلاح”.
ضغوط من داخل حزب الليكود
- بيان غالانت لاقى ترحيبا من النائب البارز من حزب ليكود دافيد بيطان، الذي انتقد خطط الحكومة.
- بيطان قال إنه “يتوقع أن يُفضل ما يصل إلى ثلث زملائه في الحزب وقف إجراءات تمرير مشروع القانون، لكنه أضاف أنه سيظل شخصيا “ملتزما بدعم موقف نتنياهو”.
- بيطان لراديو الجيش الإسرائيلي: “سأصوت لصالحه ما دامذلك هو قرار الحزب”.
- النائب عن ليكود ورئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست، يولي إدلشتاين دعا أيضا، لتعليق التعديلات القضائية لإتاحة الفرصة للنقاش والمراجعة.
- ولدى سؤاله خلال مقابلة عما إذا كان سيمتنع عن التصويت أو يصوت ضد مشروع القانون، لم يجب بشكل مباشر لكنه أشار لعدم حضوره جلسات في الكنيست هذا الشهر.
- إدلشتاين لراديو الجيش الإسرائيلي: “أحتاج لأن أذكركم بأنني لم أحضر القراءات الأولى لمشاريع القوانين تلك عندما لم يستمعوا لي في ليكود وتجاهلوا دعوتي للحوار”.
- إدلشتاين: “لا نريد أن نتخلى تماما عن التعديلات (لكن)… طرحها للتصويت قبل أن يتضح وجود دعم لها سيكون مخاطرة من الأفضل تجنبها”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وتفاقم هذه الانشقاقات، في حزب رئيس الوزراء وفي حكومته، الضغوط الناجمة عن احتجاجات حاشدة غير مسبوقة مستمرة منذ أشهر، نظمها إسرائيليون يرون أن حزمة التعديلات تعرض استقلال المحاكم والقضاء للخطر.
ويقول نتنياهو، الذي يحاكم حاليا بتهم فساد ينفيها، إن تلك التعديلات “ستحقق توازنا بين دوائر الحكم”.
التصويت المنتظر
- من المقرر أن يُطرح مشروع قانون أساسي يمنح ائتلافه الحاكم مزيدا من السيطرة على تعيين القضاة في الكنيست للتصديق عليه هذا الأسبوع. ولنتنياهو وحلفائه 64 مقعدا من إجمالي مقاعد الكنيست البالغ عددها 120.
- النائبة عن ليكود، تالي جوتليب، المؤيدة للتعديلات القضائية، قالت لمحطة 103 إف.إم الإذاعية في تل أبيب: “لدينا 62 (سيصوتون بنعم) وحتى إن لم يحضر شخص ما فسيكون لدينا 61. سيجرى التصويت هذا الأسبوع”.