وفي سياق الحرب الإعلامية، نشرت الخارجية الروسية في حسابها على “تويتر” فيديو قالت إنه لطلاب أفارقة عالقين في مدينة سومي الأوكرانية، يطالبون السلطات بتمكينهم من العودة إلى أوطانهم.
وأرفقت وزارة الخارجية الفيديو بتعليق جاء فيه: “طلاب أجانب عالقون في أوكرانيا. يواصل الجيش الأوكراني استخدامهم دروعا بشرية. يشكو الطلاب من قسوة معاملتهم ويُمنعون من مغادرة المدينة عبر الممرات الإنسانية”.
ويظهر في الفيديو تجمع لطلاب أفارقة يطالبون بتمكينهم من مغادرة سومي، رافعين شعار “نريد العودة إلى الوطن”، متسائلين عن سبب إبقائهم رغما عنهم في المدينة التي لا تتوفر فيها وسائل العيش.
وكان حاكم منطقة سومي الأوكرانية دميترو زيفيتسكي، قد قال إن الممر الإنساني المخصص لإجلاء السكان من المدينة المحاصرة سيستمر يوم الأربعاء.
وأضاف أن حوالي 5 آلاف شخص استقلوا حافلات من شمال شرق المدينة الثلاثاء، بعد أن وافقت موسكو وكييف على الممر، وأن نحو ألف سيارة تمكنت من المغادرة باتجاه مدينة بولتافا، حسبما نقلت “رويترز”.
ووصل عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا يوم الثلاثاء إلى مليوني شخص وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، في أسرع موجة نزوح جماعي تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.