ويحتل موضوع المهاجرين حيزا كبيرا من النقاش السياسي في الولايات المتحدة، خاصة مع صعود إدارة بايدن إلى سدة الحكم قبل نحو عام، إذ تبنت سياسة جديدة مغايرة لسلفه دونالد ترامب.
وذكر لو بارليتا أن طائرة هبطت في مطار ليهاي فالي الدولي، الخميس الماضي، بألينتاون، كما وصل آخرون إلى سكرانتون قبل أسبوع، متحدثا عن 4 رحلات في هذا الإطار.
ونشر المرشح الجمهوري صور ما قال إنها طائرات مستأجرة، زعم أنها أقلعت من ولاية تكساس الجنوبية المحاذية للحدود مع المكسيك ووصلت إلى سكرانتون في ولايته يوم عيد الميلاد.
واتهم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأنها تهدد سلامة سكان ولاية بنسيلفانيا بهذه الأفعال، وقال: ” إن السرية الكبيرة وتجاهل سكان الولاية مستمران”.
لكن النائب في مجلس النواب الأميركي عن الولاية ذاتها، مات كارترايت، نفى مزاعم المرشح الجمهوري.
وقال إن الرحلات الجوية كانت جزءا من عمل مشترك بين وزارة الصحة وبرنامج الخدمات الإنسانية الذي يعمل منذ سنوات طويلة وأشرفت عليه إدارات أميركية متعاقبة.
وأضاف في تصريحات إعلامية أن هذه الطائرات كانت تقل أطفالا غير مصحوبين بذويهم من أميركا الوسطى، بما في ذلك هندوراس وغواتيمالا.
وقال إن السلطات عثرت على رعاة جرى التدقيق بهم، حيث سيستقبل هؤلاء الأطفال، مشيرا إلى أنهم أي رعاة الأطفال سيوقعون على تعهد بحضور الأطفال إلى جلسات الاستماع الخاص بهم في المحاكم.
