قالت البحرية الملكية إن الفرقاطة “إتش إم إس بورتلاند”، التي دشنت عام 1999 وتزن 4900 طن، عادت إلى قاعدتها في بورتسموث على الساحل الجنوبي لإنجلترا يوم الجمعة “كإجراء احترازي بعد مشكلة مع أحد أنظمة المياه العذبة بالسفينة”.
وقالت البحرية الملكية إنه تم نقل “عدد قليل من العاملين إلى المستشفى كإجراء احترازي”، مشيرة إلى أنه من غير الواضح مدى خطورة إصاباتهم، وفقا للأسوشيتد برس.
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن أحد أفراد الطاقم وضع مواد كيميائية خاطئة في النظام الذي يحول مياه البحر إلى مياه شرب، لكنه سرعان ما أدرك الخطأ وأبلغ رؤساءه به.
وقال مصدر في وزارة الدفاع، إن عددا من العلماء على متن الفرقاطة للتحقيق في الحادثة، مشيرا إلى أن الماء “ملوث”، وقد تم نقل عدد من العاملين إلى مستشفى الملكة ألكسندرا لتلقي العلاج، بحسب ما ذكرت صحيفة الديلي ميل.
في الأشهر الأخيرة، قامت الفرقاطة بورتلاند، وهي فرقاطة من النوع 23، بتتبع الغواصات الروسية في بحر الشمال، وساعدت في مراقبة فرقاطة روسية وناقلة مرافقة لها أثناء إبحارها في المياه الدولية بالقرب من المملكة المتحدة.
وكانت الفرقاطة بورتلاند غادرت ميناءها الرئيسي في بليموث يوم السابع من يناير الماضي، وأفيد أيضًا أنها مجهزة بـ”أجهزة سونار متطورة وأجهزة الاستشعار وطوربيدات للعمليات المتخصصة”.
وفي بيان له، قال القائد العام للفرقاطة بورتلاند، إد موس-وارد، إن “مرافقة السفن الحربية في المياه الإقليمية للمملكة المتحدة والمناطق البحرية المجاورة هو نشاط روتيني للبحرية الملكية”.