وأوضح 4 من السكان في شمال غربي نيجيريا، في تصريح لوكالة فرانس برس السبت، أن المسلحين المعروفين محليا بأنهم “قطاع طرق” قتلوا 140 شخصا على الأقل في عدة عمليات خلال الأسبوع الجاري.
ونقلت فرانس برس عن أحد السكان المحليين، ويدعى بالاراب الحاجي وهو زعيم مجموعة في إحدى القرى المتضررة في ولاية زامفارا، قوله “لقد دفنا 143 شخصا قتلوا على أيدي قطاع طرق في الهجمات”.
ولم تؤكد السلطات هذه المعلومات.
غير أن وكالة رويترز، قالت في خبر لها، أمس الجمعة، إن عصابات مسلحة قتلت ما لا يقل عن 30 شخصا في ولاية زامفارا.
ونقلت الوكالة عن سكان ومصادر أمنية قولها، الجمعة، إن عصابات مسلحة قتلت ما لا يقل عن 30 شخصا في ولاية زامفارا، بعد مهاجمتها عدة قرى في منطقة تشهد أزمة أمنية منذ أكثر من عامين.
ووقعت سلسلة هجمات في شمال غربي نيجيريا الذي يشهد زيادة كبيرة في جرائم الخطف الجماعية وغيرها من جرائم العنف منذ أواخر 2020 مع مواجهة الحكومة صعوبة في الحفاظ على القانون والنظام وسط اقتصاد متدهور.
وقال 3 من السكان إن الهجوم على منطقة أنكا في زامفارا وقع ظهر الثلاثاء الماضي عندما اقتحم أكثر من 300 من قطاع الطرق المسلحين الذين كانوا يركبون دراجات نارية 8 قرى وبدأوا في إطلاق النار بشكل متقطع.
وقال متحدث باسم حاكم زامفارا لرويترز إن الجيش اعترض المسلحين وامتنع عن توضيح تفاصيل أخرى، فيما امتنع المتحدث باسم شرطة الولاية محمد شيخو عن التعليق.
وتعد زامفارا من بين أكثر الولايات تضررا من جرائم الخطف وقالت السلطات إنها قطعت الاتصالات هناك منذ أوائل سبتمبر لعرقلة التنسيق بين قطاع الطرق ومساعدة القوات المسلحة في التصدي لها.
لكن هذا أدى أيضا إلى عدم معرفة سوى عدد قليل من الناس ما يجري في زامفارا لأن السلطات لا تقدم أي معلومات.