وبحسب ما ذكرت قناة “إس بي تي” البرازيلية، فقد تبرع نجم السامبا بخمسة ملايين ريال برازيلي (ما يعادل نحو مليون دولار أميركي)، حيث سيُسدّد المبلغ جزئيا إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة، ويذهب الباقي إلى صندوق تضامن أنشأه صديقه المقدم التلفزيوني الشهير لوسيانو هوك.
وكان هوك، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، أعلن أخيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن جمع نحو 300 ألف دولار أميركي لصالح سكان الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو، خصوصا المعرضين للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وحذا نيمار حذو زميله في باريس سان جرمان الفرنسي المهاجم الشاب كيليان مبابي الذي تبرع بمبلغ لم يكشف عنه لمؤسسة “آبي بيار”.
وكان نيمار قد عاد إلى بلاده بعد تعليق البطولات في أوروبا بسبب تفشي فيروس “كوفيد-19″، ولجأ في فيلا مترفة في منتجع مانغاراتيبا البحري بالقرب من ريو، وأمضى أشهرا طويلة خلال فترة تعافيه من إصابات قوية في قدمه خلال السنوات الأخيرة.
وانتُقد الأسبوع الماضي لانتشار صور له مع أصدقائه يمارس الكرة الشاطئية، فيما تُطَّبق في البرازيل قواعد صارمة للحجر المنزلي.
لكن محيطه أكد أن اللاعب لم يتلق “أية زيارة” وكان في حجر منزلي “معزول تماما” إلى جانب أشخاص آخرين سافروا معه من فرنسا.
وكان عدد من نجوم كرة القدم قد قدموا تبرعات سخية في الحرب ضد جائحة كورونا، أبرزهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.