وجاء الهجوم الكوري الشمالي اللاذع على بايدن بعد أن دعا الأخير الى محاكمة “مجرم الحرب” بوتن، بسبب الفظائع المزعومة التي ارتكبها ضد المدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية.
وقال تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، السبت، إن “الحكاية الأخيرة هي عن الرئيس التنفيذي الأميركي الذي تحدث بالسوء عن الرئيس الروسي استنادا إلى معلومات لا أساس لها”.
وأضاف: “مثل هذه التصريحات المتهورة لا يمكن أن يدلي بها سوى أحفاد اليانكيز الذين يتقنون العدوانية وحبك المؤامرات”.
واعتبر التعليق أن بايدن “رئيس معروف بزلات لسانه المتكررة”، من دون الإشارة إليه بالاسم.
وتوصل إلى أن “الاستنتاج يمكن أن يكون أن هناك مشكلة في قدرته الفكرية، وتصريحاته المتهورة ليست سوى استعراض لحماقة رجل عجوز يعاني خرف الشيخوخة”.
وتابع: “يبدو مستقبل الولايات المتحدة قاتما بوجود مثل هذا الرجل الضعيف في السلطة”.
وإلى جانب بكين، تعد روسيا من الأصدقاء القلائل لكوريا الشمالية، وسبق أن قدمت لنظام بيونغيانغ الكثير من الدعم.
وانحازت بيونغيانغ إلى جانب موسكو في هجومها على أوكرانيا، متهمة الولايات المتحدة بأنها “السبب الأساسي” لهذه الأزمة.
ولوسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية تاريخ طويل من التهجم الشخصي على القادة الأجانب، وحتى قبل أن يترشح بايدن للرئاسة وصفته بأنه “كلب مسعور (…) يجب أن يضرب بعصا حتى الموت”.
كما أشارت إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأنه “أميركي خرف ومختل عقليا” وسلفه باراك أوباما بـ”القرد” وجورج دبليو بوش بـ”الرجل الأحمق”.
وطالت الانتقادات المهينة رئيسة كوريا الجنوبية السابقة بارك غن-هي، التي وصفها إعلام بيونغيانغ بأنها “ساحرة” و”بائعة هوى ماكرة”.