ويقول قادة إسرائيل العسكريين إن “أعداء إسرائيل” قد يستغلون حالة العصيان بين قوات الاحتياط لكي يهاجموا.

  • قائد القوات الجوية، تومر بار، قال إن أمن إسرائيل في خطر وإن أعداءها يمكن أن يستغلوا الأزمة، مع زيادة أعداد جنود الاحتياط الذي قرروا التوقف عن الخدمة للتعبير عن معارضتهم.
  • كما أقر الجيش الإسرائيلي، بأن زيادة طلبات الامتناع عن تأدية الخدمة من قوات الاحتياط، يضر تدريجيا بالاستعدادات للحرب.
  • وبعثت شعبة الاستخبارات رسائل تحذيرية استثنائية إلى نتنياهو بشكل مباشر، بشأن العواقب الأمنية الخطيرة للتعديلات القضائية، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

فما مدى دقة هذه التحذيرات؟ وهل حقا قد تواجه إسرائيل خطرا أمنيا عبر حدودها؟

يقول المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية ألون أفيتار، المعارض للتعديلات، في حديث لبرنامج “غرفة الأخبار” على سكاي نيوز عربية:

  • هناك أزمة عميقة داخل المجتمع الإسرائيلي، بل هي أزمة غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل بشأن التوازن بين سلطة القضاء والحكومة والبرلمان.
  • لكن تأثير الاحتجاجات، بما في ذلك امتناع ضباط وجنود الاحتياط عن الخدمة، على القدرة العسكرية لإسرائيل محدود لغاية الآن.
  • الجيش الإسرائيلي يعتمد على القوات النظامية أما قوات الاحتياط فتمثل إضافة في حال وجود تصعيد.
  • ففي حال حدوث تصعيد على الجبهة الشمالية، معنى ذلك أن الجيش سيحتاج إلى قوات الاحتياط.
  • اعتبر أن تصريحات القادة العسكريين تأتي من أجل المستقبل وليس من الوقت الراهن.

كثير من الاحتياط يرفضون العصيان

  • أما الباحث السياسي، غولان برهوم المؤيد للتعديلات، فقلل في حديث لـ”غرفة الأخبار“، من خطورة الأمر على أمن إسرائيل.
  • أكد أن هناك جنود احتياط يرفضون العصيان، ويؤكدون أنهم جاهزون في حال احتاجت البلاد لهم.
  • ومع ذلك، قال إن الجيش الإسرائيلي يعتمد على قوات الاحتياط، وهناك ضرر لكنه ليس كبيرا.

skynewsarabia.com