ورغم دعوته الخميس الماضي إلى “المصالحة وتضميد الجراح”، وتأكيده على رغبته في انتقال “سلس” للسلطة إلى خلفه بايدن، قال ترامب إنه لن يحضر حفل التنصيب يوم 20 يناير.
وتوقعت تقارير إعلامية، وفق مصادر متطابقة، أن يسافر ترامب إلى منتجعه في فلوريدا بالتزامن مع حفل تنصيب الرئيس المنتخب.
وأضافت المصادر أن هناك “حديثا” جرى في البيت الأبيض، بشأن مغادرة ترامب لواشنطن قبل يوم التنصيب.
وأكدت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية أنه “في حال غاب ترامب يوم 20 يناير، فسيصبح الرئيس الرابع فقط الذي يقاطع حفل التنصيب”.
وستكون مقاطعة ترامب للحدث التاريخي، هي الأولى من نوعها في مراسم تنصيب الرؤسان الأميركيين، منذ أكثر من 150 عاما، لكن على مدار التاريخ الأميركي، هناك حالات وقعت قبل ذلك.
وآخر مقاطعة معروفة لحفل التنصيب كان بطلها أندرو جونسون عام 1869، كما قاطع جون أدامز حفل تنصيب توماس جيفرسون عام 1801، وقاطع جون كوينسي تنصيب أندرو جاكسون عام 1829.
كما غاب رؤساء عن كل الحفل أو جزء منه، مثل مارتن فان بيورين ووودرو ويلسون. وكان سبب غياب فان بورين غير معروف، بينما غاب ويلسون “لأسباب صحية”.
كما لم يحضر ريتشارد نيكسون حفل تنصيب جيرالد فورد في البيت الأبيض، لكن السبب هو استقالته في منتصف ولايته الثانية في أغسطس 1974.