وتشهد نيجيريا ومالي ودول أخرى هجمات متكررة من جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمات القاعدة وداعش وغيرها، إضافة لنشاطات لتهريب البشر والأسلحة والمخدرات.
دول المنطقة كانت قد نجحت نسبيا في الحد من تلك النشاطات والجماعات، لكن التطورات في النيجر قد تنذر بعودة التدهور الأمني في المنطقة.
فكيف ستؤثر تلك التطورات على عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء؟ وهل اتخذت دول الجوار والمنطقة الإجراءات المطلوبة لضمان الحفاظ على أمنها؟
من باريس، أكد الكاتب الصحفي جان بيار بيران، في حديثه لبرنامج “غرفة الأخبار” على قناة “سكاي نيوز عربية”:
- في كل مرة يكون فيها انقلاب، لا تحدث أي نتائج في مكافحة الإرهاب.
- بعد كل انقلاب، يتقدم الإرهابيون، والنيجر لا أعتقد أنها ستكون استثناء.
- الشيء السيء حين نكافح جماعات ومليشيات هو الانقسام داخل الجيش.
- الإرهابيون سيستغلون الانقسام الحاصل للسيطرة على الأراضي والتقدم أكثر.
- الفرنسيون في النيجر لم يكونوا في الواجهة في محاربة الإرهاب.. لم ينخرطوا على الأرض مباشرة.
ومن نواكشوط، قال الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية محمد الطالب أعبيدي، لـ”غرفة الأخبار” على قناة “سكاي نيوز عربية”:
- هناك مجموعات إرهابية على الحدود النيجرية والمالية والبوركينية.
- منذ فترة، بدأت النيجر تنفيذ خطط ناجعة لإضعاف داعش.
- ما وقع الآن سيؤدي لإضعاف المنظومة الأمنية في البلاد، والدعم اللوجستي الذي كانت تتلقاه نيامي من عدة دول.
- هذا الأمر يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة، في حال استمر الانقلاب.
- المجموعات الإرهابية تستغل كل فراغ أو خلل في المنظومة الأمنية.