ويترقب الأميركيون، الثلاثاء المقبل، الانتخابات التشريعية النصفية حيث تشتد المنافسة بين الحزب الديمقراطي برئاسة جو بايدن ومنافسه اللدود الحزب الجمهوري، في ظل أزمات داخلية وخارجية لها تداعيات وانعكاسات على الداخل الأميركي.

ويسيطر حاليا الديمقراطيون على الكونغرس بشقيه، مجلس النواب ومجلس الشيوخ، إلا أن المعادلة قد تتغير خاصة أن الجمهوريين لا يحتاجون سوى الفوز بـ5 مقاعد في مجلس النواب ومقعد واحد في الشيوخ.

مركز الدستور الوطني (منظمة أميركية):

  • قبل عام 1946، سيطر الديمقراطيون لنحو 14 عاما على الكونغرس.
  • بين عامي 1946 و1954، تبادل كلا الحزبين السيطرة على الكونغرس.
  • بدءا من عام 1955، كانت للديمقراطيين أغلبية بعد كل انتخابات حتى عهد رونالد ريغان في عام 1980.
  • بعدها تبادل الحزبان الهيمنة على المؤسسة التشريعية.
  • 1998 و2002.. فاز حزب الرئيس في لحظات سياسية غير عادية.

صحيفة “تامبا باي تايمز”:

  • منذ عام 1787، هناك 46 رئيسا، ونحو 2300 حاكم.
  • الطريق إلى البيت الأبيض كان يمر عبر مناصب سياسية عليا.
  • منصب الحاكم كان نقطة انطلاق 17 رئيسا لدخول البيت الأبيض.
  • حزب الرئيس حصل على مقاعد في مجلس الشيوخ 14 مرة منذ عام 1862.
  • بينها 6 مرات في السنوات الـ60 الماضية وهي 1962 و1966 و1970 و1982 و2002 و2018.
  • منذ عام 1945 أجريت 19 انتخابات نصفية.
  • 17 من تلك الانتخابات، خسر فيها حزب الرئيس مقاعد بمجلس النواب بمتوسط 27 مقعدا.
  • فوز حزب الرئيس بمقاعد في مجلس النواب، في عامي 1998 و2002، وحدث ذلك في “لحظات سياسية غير عادية.

أمثلة على هزائم الديمقراطيين:

  • عام 1938، خسر حزب الرئيس فرانكلين روزفلت مقاعد في مجلس.
  • في عام 1950، خسر حزب الرئيس هاري ترومان، مقاعد أيضا.
  • 1994، خسارة حزب الرئيس بيل كلينتون.
  • 2010، خسارة حزب الرئيس باراك أوباما.

أمثلة على هزائم الجمهوريين:

  • 1986، خسارة حزب الرئيس رونالد ريغان.
  • 2006، خسارة حزب الرئيس جورج بوش.
  • عام 2018، خسارة حزب الرئيس دونالد ترامب.

المحلل السياسي الأميركي، أندرو بويفيلد، قال لموقع “سكاي نيوز عربية”:

  • نتائج الانتخابات النصفية السلبية للحزب الحاكم تعد نوعا من الاحتجاج على سياسات الرئيس فهي بمثابة استفتاء.
  • هناك استثناءات للعرف التاريخي بأن ساكن البيت الأبيض يتعرض للهزيمة في الانتخابات النصفية كما حدث في 1998 و2002 مع بوش الابن وكلينتون.
  • من المتوقع أن يكون هناك تأثير كبير لانتخابات التجديد النصفي على الرئيس بايدن، حيث إن سيطرة الجمهوريين على الكونغرس ستحد من قدرته على تنفيذ أجندته للفترة المتبقية.
  • حال خسارة بايدن انتخابات التجديد النصفي ستكون بمثابة استفتاء وبروفة لانتخابات الرئاسة 2024 ومن ثم قد يكون هناك مرشح آخر للديمقراطيين.
  • إذا كانت معدلات شعبية الرئيس هي أهم ما يلزم في تحديد نتائج الانتخابات، فإن نظرة بايدن ستكون سيئة مع تراجع شعبيته بشكل كبير في استطلاعات الرأي.
  • الأوضاع الحالية تمنح حظوظا أكبر للجمهوريين، حيث ارتفاع مستوى التضخم ووصوله لمعدلات قياسية لم يصلها منذ 40 عاما وكذلك تزايد أعداد الهجرة غير الشرعية بشكل غير مسبوق والأوضاع العالمية غير المستقرة.
  • مزاج الناخب الأميركي متقلب، والانتخابات النصفية فرصة لاستعراض تقلب أطوارهم حيث إنه بعد انتخابهم الرئيس، يذهبون لمعاقبته بعد مرور 24 شهرا فقط.
  • من واقع النتائج السابقة، فإن الناخبين ليست لديهم الرغبة في السماح لحزب واحد بالسيطرة على السلطتين التشريعية والتنفيذية في آن واحد، وهو أمر ناجح في بعض الأحيان حيث يجبر الساسة على التوصل لحلول وسط وتبني قوانين تحظى بقبول واسع.
  • ليست كل فترة بايدن سلبية، هناك خطط وبرامج كثيرة تحققت خلال السنتين الماضيتين من إدارة جو بايدن، وكذلك هناك حالة ضعف عام في الحزب الجمهوري وحالة انقسامات ما قد يمنح أفضلية للديمقراطيين.

skynewsarabia.com