ونفى بيسكوف أي اتصالات بين واشنطن وموسكو لترتيب لقاء بين رئيسي البلدين، مؤكدا أن أنه لا علم لبلاده بإعداد أوكرانيا لأي خطة سلام جديدة.
وأضاف: “موسكو استمعت إلى تصريحات فولوديمير زيلينسكي حول التسوية، لكن تلك التصريحات لم تراع الحقائق الفعلية على الأرض”.
وتابع ردا على سؤال حول انخفاض وتيرة توريد المعدات العسكرية من قبل الاتحاد الأوروبي إلى كييف قائلا: “روسيا تحرز تقدما في تحقيق أحد أهداف العملية الخاصة المتمثلة في نزع السلاح من أوكرانيا”.
روسيا تكشف شروطها لبدء المحادثات مع أوكرانيا
قال دبلوماسي روسي كبير، الجمعة، إن المحادثات بشأن الضمانات الأمنية لروسيا لا يمكن أن تتم في ظل بقاء مدربين من حلف شمال الأطلسي و “مرتزقة” في أوكرانيا، بينما تتواصل إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف.
وفي مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء، قال ألكسندر دارتشيف رئيس إدارة أميركا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية إن المحادثات ستكون سابقة لأوانها “إلى أن يتوقف تدفق الأسلحة والتمويل لنظام فولوديمير زيلينسكي، وينسحب الجنود المرتزقة والمدربون التابعون لأميركا وحلف شمال الأطلسي“.
وخلال الأسابيع الماضية أكد المسؤولون الروس بشكل متزايد على انفتاحهم على المحادثات بشأن أوكرانيا لكنهم استبعدوا أن يكون زيلينسكي مهتما بالتوصل إلى تسوية سلمية.