تفصيلا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الثلاثاء، إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية في فيينا بهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 كانت إيجابية، غير أنه أردف قائلا: “الطريق لا يزال طويلا”.

وأضاف برايس أن المبعوث الأميركي روب مالي “يستكشف نهجا ملموسا بشأن خطوات ينبغي لإيران والولايات المتحدة اتخاذها، للعودة للامتثال لاتفاق 2015″.

 وأضاف: “الطريق أمامنا أطول على الأرجح مما قطعناه في هذه المرحلة”.

من جانبه، قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي، الثلاثاء، إن المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي “تتقدم رغم الصعوبات”، غير أنه حذر من أن طهران ستوقف المفاوضات إذا واجهت “مطالب غير منطقية أو إضاعة للوقت”، وفقا لما ذكرته رويترز.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن “تقييم عراقجي… للاتجاه الحالي للمحادثات هو أنها تتقدم، رغم المصاعب والتحديات القائمة”.

ونسبت وسائل الإعلام إلى عراقجي قوله: “الوفد الإيراني سيوقف المفاوضات متى ما اتجهت نحو مطالب إضافية وتضييع الوقت ومساومات غير منطقية”.

 وأضاف للتلفزيون الرسمي: “من السابق لأوانه الحكم على النتيجة أو قول إننا متفائلون أو متشائمون، لكننا نعتقد أننا على الطريق الصحيح”.

وعلى الصعيد ذاته، قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إن إيران والدول الكبرى “حققت تقدما” في محادثات فيينا، رغم الحاجة إلى كثير من “العمل الإضافي” مع استئناف الاجتماعات في الأسبوع المقبل، بعد مشاورات للوفود في عواصم دولها.

إلا أن مدير الشؤون السياسية بالاتحاد الأوروبي قال على تويتر: “ثمة كثير من العمل يتعين القيام به في محادثات إيران النووية، رغم ما تحقق من تقدم على مدى أسبوعين”.

 وقال الاتحاد الأوروبي، الذي يرأس المفاوضات بين إيران والقوى العالمية في فيينا، في بيان الثلاثاء، إن المحادثات بين الجانبين، وكذلك مع الولايات المتحدة على نحو غير مباشر، ستتواصل في الأسبوع المقبل.

وتابع: “جدد المشاركون التأكيد على عزمهم على مواصلة جهودهم الدبلوماسية المشتركة.. وعبر الاتصالات الفردية المستمرة للمنسق مع كافة الأطراف والولايات المتحدة”.

skynewsarabia.com