وأعرب بلينكن في تصريحات من نيويورك عن استعداد الولايات المتحدة للعودة إلى محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي مع إيران، التي لم تتخذ قرارا بعد بشأن استئناف المحادثات.
وأبدت الولايات المتحدة، الخميس، أسفها لعدم صدور “أي مؤشر” من إيران خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة حول موعد عودتها إلى طاولة المفاوضات بهدف إنقاذ الاتفاق حول برنامجها النووي.
ونبه مسؤول أميركي رفيع أمام صحافيين، إلى أن “نافذة الفرص مفتوحة، لكنها لن تبقى مفتوحة إلى الأبد”.
والمفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران والتي بدأت في أبريل في فيينا عبر الأوروبيين والصين وروسيا، المعنية بدورها في اتفاق 2015 النووي، معلقة منذ انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي في يونيو.
وخلال لقاءات على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، أعرب وزير الخارجية الإيراني الجديد حسين أمير عبد اللهيان، عن نيته “استئناف المفاوضات في موعد وشيك”، بحسب ما أعلن الاتحاد الأوروبي.
وقال المسؤول الأميركي الذي طلب عدم الكشف عن هويته: “حتى الآن، من الواضح أنه ليس هناك أي مؤشر، مؤشر واضح، إلى استعداد إيران للعودة” و”محاولة معالجة المسائل العالقة”.
وأضاف: “لم يحصل شيء يجعلنا أكثر تفاؤلا”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعرب عن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط أن تفي إيران بالتزاماتها الواردة فيه مجددا، وخصوصا أنها تراجعت عن عدد كبير منها ردا على انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب منه العام 2018.