وتعتزم الولايات المتحدة ترك منظمة الصحة، ومقرها جنيف، في السادس من يوليو 2021، بعدما اتهمها الرئيس دونالد ترامب خلال أزمة تفشي جائحة كورونا بأنها أصبحت “دمية في يد الصين“، فيما رفضت المنظمة الاتهامات.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة، الخميس، في رد بالبريد الإلكتروني على طلب للتعليق: “نرجو الاطلاع على بياناتنا السابقة التي عبرنا فيها عن الأسف لقرار الولايات المتحدة الانسحاب. نحن بانتظار أي تفاصيل جديدة، وسننظر فيها بعناية”.

وكان لزاما على ترامب بموجب قرار مشترك للكونغرس الأميركي عام 1948، أن يبلغ بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية قبل الموعد المقرر بعام، وهو مطالب بدفع التزامات واشنطن للمنظمة في السنة المالية الحالية.

وقالت نريسا كوك، نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون المنظمات الدولية، إن الولايات المتحدة تدين حاليا لمنظمة الصحة بحوالي 18 مليون دولار للسنة المالية 2019، وبنحو 62 مليونا للسنة المالية 2020.

وأضافت: “هذان المبلغان سيوجهان بدلا من ذلك للأمم المتحدة”.

وكتب لورانس جوستن، الأستاذ الجامعي بمركز جورج تاون للقانون في واشنطن العاصمة على “تويتر”، قائلا إن توجيه أموال منظمة الصحة العالمية لوجهة أخرى “غير أخلاقي وغير قانوني بالقطع”.

وقال إن على الولايات المتحدة أن تفي بكل التزاماتها المالية، مضيفا: “ترامب يتصرف بمفرده دون الكونغرس وفي انتهاك للقانون”.

skynewsarabia.com