وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي: “نرى أنه لا تزال ثمة تهديدات ذات مصداقية.. تهديدات محددة وذات مصداقية”.
وأشار إلى أن الهجوم الدامي الذي وقع عند مطار كابل لم ينفذه مهاجمان، وإنما مهاجم انتحاري واحد فقط.
وقال الميجر جنرال وليام تيلور للصحفيين: “يمكنني أن أؤكد لكم أننا لا نعتقد أن انفجارا آخر وقع في فندق البارون أو بالقرب منه، وأنه كان انتحاريا واحدا”.
في المقابل، شدد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على وجوب إحالة منفذي الهجوم الدامي ضد مطار كابل “على القضاء”، منددا بفعل “مشين” استهدف المدنيين.
وقال المجلس في بيان إن “أعضاء مجلس الأمن شددوا على ضرورة محاسبة منفذي هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية ومدبريها ومموليها وعرابيها وإحالتهم على القضاء”، مطالبين “جميع الدول بالتعاون على هذا الصعيد”.
وأضاف أن “الاستهداف المتعمد للمدنيين والطواقم التي تساعد في إجلاء المدنيين هو فعل مشين وينبغي إدانته”، مكررا “أهمية مكافحة الإرهاب في أفغانستان لضمان عدم استخدام (هذا البلد) لتهديد أو مهاجمة بلد” آخر.
وتابع مجلس الأمن أن “أي مجموعة أو فرد أفغاني يجب ألا يدعم الإرهابيين الذين يتحركون في أي بلد كان”.
كذلك دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا) إلى اجتماع الاثنين لبحث الوضع في أفغانستان.