وقال بلينكن الذي يجري زيارة مفاجئة إلى كييف الخميس، “نشهد تقدما واضحا وفعليا على الأرض، خصوصًا في المنطقة المحيطة بخيرسون (جنوب) وأيضًا تطوّرات مثيرة للاهتمام في الشرق في دونباس“.
وأضاف الوزير الذي أعلن مساعدة عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا، “نحن فخورون بأن دعمنا ودعم الكثير من البلدان الأخرى يساهم في السماح للأوكرانيين بالقيام بما يريدونه – العمل على تحرير الأراضي التي سيطرت عليها روسيا في هذا العدوان”.
وتابع “في نهاية المطاف، ما يُحدث الفرق بشكل جوهريّ هو أن هذا وطن الأوكرانيين وليس وطن الروس”.
وليل الأربعاء الخميس، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن قواته استعادت بلدات عدة من الروس في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في رسالته المصورة اليومية التي تبث مساء عبر شبكات التواصل الاجتماعي: “هذا الأسبوع، لدينا أنباء سارة من منطقة خاركيف”، وفق “فرانس برس”.
ولم يذكر اسم البلدات التي استعادتها القوات الأوكرانية، مكتفيا بالقول: “عاد العلم الأوكراني يرفرف فيها”.
وفي الأيام الأخيرة أكد مراقبون أن القوات الأوكرانية حققت اختراقا في منطقة خاركيف، لكن تعذر التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل.
وسقطت منطقة خاركيف جزئيا في أيدي الجيش الروسي في مستهل الحرب التي بدأت في 24 فبراير الماضي.
أما مدينة خاركيف، ثاني كبرى مدن البلاد، فتتعرّض بانتظام لقصف عنيف من القوات الروسية التي لم تنجح حتى اليوم في الاستيلاء عليها.
ومنذ الأسبوع الماضي تشن القوات الأوكرانية هجوما مضادا في جنوب البلاد، يتركز في محيط خيرسون.
وفي حين تؤكد كييف نجاح هذا الهجوم، تقول موسكو إنها ألحقت بالقوات الأوكرانية المهاجمة خسائر فادحة.