وأضافت غريفيث، في تصريح لقناة “سكاي نيوز عربية”، “نطالب طالبان باحترام التزاماتها بالسماح بخروج الراغبين وحماية الحقوق“.
وأشارت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية، إلى أن واشنطن تراقب الوضع في أفغانستان عن كثب “وسنقيم أي حكومة بناء على أفعالها”.
وقالت غريفيث إن الولايات المتحدة ستقوم بالتصدي لأي تهديد يطال مصالحها في أفغانستان التي أضحت تحت سيطرة طالبان منذ أغسطس الماضي.
ويوم الثلاثاء، أعرب مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، لسكاي نيوز عربية، عن أسف الولايات المتحدة من تشكيلة حكومة طالبان، التي قال إنها تضم “شخصيات مصنفة إرهابية وأيديها ملطخة بدماء الأميركيين”.
وأضاف المسؤول الأميركي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن تشكيلة حكومة طالبان الجديدة تضم عناصر متورطة بالقيام بعمليات انتحارية وهندستها داخل أفغانستان وخارجها.
وأوضح المسؤول أن “غالبية أعضاء الحكومة متشددون وعلى صلة بتنظيمات إرهابية، وفي مقدمهم من يُسمى وزير الداخلية سراج الدين حقاني”، على حد تعبيره.
وتعتبر شبكة حقاني الأقرب إلى تنظيم القاعدة، وهو مطلوب من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي”، كما أن الولايات المتحدة تصنف شبكة حقاني “شبكة إرهابية“.
وفي وقت لاحق الأربعاء، رفع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي المكافأة المخصصة لكل من يقدم معلومات تساعد في القبض على سراج الدين حقاني إلى 10 ملايين دولار.
وعينت حركة طالبان الملا حسن أخوند، أحد مساعدي مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، رئيسا للحكومة الجديدة في أفغانستان الثلاثاء وسراج الدين حقاني، نجل مؤسس شبكة حقاني، وزيرا للداخلية.
وأعلنت حركة طالبان عن حكومة أفغانية مؤقتة مؤلفة من الرجال بالكامل، ومليئة بالمقاتلين القدامى من عهد حكمهم المتشدد في تسعينيات القرن الماضي.