وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تتخذ هذه الخطوات وغيرها ردا على “الانتهاكات المستمرة” من جانب روسيا لمعاهدة “نيو ستارت”، وهي آخر معاهدة للحد من الأسلحة متبقية بين البلدين، اللذين يجمعهما حاليا خلاف شديد بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وأضافت الوزارة أن “الولايات المتحدة ملتزمة بالتنفيذ الكامل والمتبادل لمعاهدة ’نيو ستارت‘. تمشيا مع هذا الالتزام، اعتمدت الولايات المتحدة تدابير مضادة قانونية ردا على انتهاكات روسيا المستمرة لمعاهدة ’نيو ستارت‘”.

أشارت الوزارة إلى أن إلغاء التأشيرات ورفض الطلبات، وكذلك قرار الولايات المتحدة بوقف مشاركة المعلومات حول حالة أو مواقع الصواريخ وبيانات القياس عن بعد في عمليات الإطلاق التجريبية مع روسيا، تتفق مع القانون الدولي بسبب تصرفات روسيا.

 وتابعت أن الولايات المتحدة ستواصل إخطار روسيا عندما تجري تجارب إطلاق، مضيفة أن الخطوات التي تتخذها يمكن التراجع عنها بشرط عودة موسكو إلى الامتثال للمعاهدة.

علقت روسيا مشاركتها في “نيو ستارت” في فبراير في خطوة قالت الولايات المتحدة إنها “باطلة قانونيا”. بعد ذلك مباشرة قلصت موسكو من التزامها بالاتفاق.

يعد السماح بالتفتيش على مواقع الأسلحة وتقديم المعلومات حول وضع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والغواصات وإطلاقها التجريبي من المكونات الحاسمة لـ”نيو ستارت”، التي وقعها الرئيسان باراك أوباما ودميتري ميدفيديف في عام 2010.

في مارس، أعلنت الولايات المتحدة أنها وروسيا توقفتا عن تبادل البيانات نصف السنوية للأسلحة النووية. كانت الولايات المتحدة قد قالت إنها تريد مواصلة مثل هذا المشاركة لكنها توقفت بعد أن أبلغت موسكو واشنطن بأنها لن تشارك بياناتها.

على الرغم من تمديدها بعد فترة وجيزة من تولي الرئيس جو بايدن منصبه في يناير 2021، خضعت “نيو ستارت” لاختبارات شديدة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

skynewsarabia.com