وقال بومبيو: “نحن نرفض التقرير والآراء الصادرة عن المقررة الخاصة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالضربة الأميركية التي قتلت سليماني“.

وأوضح وزير الخارجية الأميركي أن “المقررة الخاصة للأمم المتحدة تعطي سببا أكثر لعدم الثقة في آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان”.

وشدد بومبيو على أن الولايات المتحدة كانت شفافة بشأن الأساس القانوني لاستهداف قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي قتل بغارة أميركية على مطار بغداد أوائل يناير من العام الجاري، كما أوضحنا في رسالة بتاريخ 8 يناير 2020 إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تم تقديمها وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف أنه “تم تنفيذ هذه الضربة في إطار ممارسة الولايات المتحدة لحقها المشروع في الدفاع عن النفس. وكما قال الرئيس في 2 يناير سنحمي دائما دبلوماسيينا وأعضاء خدمتنا وجميع الأميركيين”.

وذكر الوزير الأميركي: “استنتاجات السيدة كالامارد زائفة. الضربة التي قتلت سليماني جاءت رداً على سلسلة متصاعدة من الهجمات المسلحة في الأشهر السابقة من قبل إيران والميليشيات التي تدعمها على القوات والمصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط“.

وتابع: “الضربة جاءت لردع إيران عن شن أو دعم المزيد من الهجمات ضد الولايات المتحدة أو المصالح الأميركية، إضافة إلى إضعاف قدرات فيلق القدس”.

يذكر أن المحققة كالامارد اعتبرت، الثلاثاء الماضي، أن الغارة الأميركية في العراق ينايرالماضي، والتي أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني و9 أشخاص آخرين، تُمثل انتهاكاً للقانون الدولي.

وأضافت أن الولايات المتحدة فشلت في تقديم أدلة كافية على وجود هجوم مستمر أو وشيك ضد مصالحها لتبرير شن الغارة ضد موكب سليماني لدى مغادرته مطار بغداد.

وجاء كلام كالامارد ضمن تقرير أعدته يدعو إلى المساءلة عن عمليات القتل المستهدف بواسطة الطائرات بدون طيار “درون” المسلحة ويطالب بمزيد من القيود التنظيمية على تلك الأسلحة.

skynewsarabia.com