في الوقت نفسه فرضت وزارتا الخزانة والخارجية معا عقوبات على 11 كيانا وفردا مختلفين لضلوعهم في شراء وبيع مواد بتروكيماوية إيرانية.
تأتي هذه التحركات ضد إيران بعد اتهام مسؤولين بالمخابرات الأميركية لمتسللين إلكترونيين إيرانيين في وقت سابق من الشهر بالسعي لتهديد بعض الناخبين الأميركيين عبر إرسال رسائل احتيال بالبريد الإلكتروني تبدو وكأنها من جماعة (براود بويز) المؤيدة لترامب.
وتشمل قضايا مصادرة مدنية رفعتها وزارة العدل الأميركية عن مخططات للحرس الثوري الإيراني لشحن أسلحة إلى اليمن ووقود إلى فنزويلا سرا.
وقال جون ديمرز مساعد وزير العدل لشؤون الأمن القومي الخميس إن الحكومة الأميركية باعت وسلمت 1.1 مليون برميل من الوقود الإيراني الذي كان متجها إلى فنزويلا بعدما صادرته في وقت سابق من العام.
وبحسب الشكوى، فإن منشأ الوقود شركات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وإن جهات الشحن اتخذت خطوات لإخفاء المالك.
وكانت سفينتان تنقلان الوقود، هما يوروفورس التي ترفع علم ليبيريا وميرسك بروجريس التي ترفع علم سنغافورة، قد سعتا جاهدتين لتفريغ الشحنتين وعدلتا مسارهما عدة مرات خلال الأسابيع الماضية.