وسمح للأميركي الإيراني باقر نمازي (85 عاما) بمغادرة إيران بعد 7 سنوات من منعه من ذلك، وأُفرج عن ابنه سياماك المسجون.
تعليقات من طهران
• ذكر الإعلام الرسمي الإيراني، الأحد، أن طهران تتوقع الآن الإفراج عن أرصدة عالقة لها في الخارج بعد “انتهاء المفاوضات مع الولايات المتحدة حول السجناء”.
• أفادت وكالة “إرنا” الرسمية الإيرانية أن الخطوة بحق نمازي ونجله “مرتبطة بتحرير أرصدة مالية لصالح إيران مجمدة في كوريا الجنوبية“.
• نقلت الوكالة عن “مصادر مطلعة” لم تسمها توقعها “قرب الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، في إطار صفقة الإفراج عن سجناء بين إيران وأميركا”.
• أضافت أن الأسابيع الماضية شهدت “مفاوضات مكثفة بوساطة إحدى دول المنطقة للإفراج المتزامن عن سجناء بين إيران وأميركا، ومليارات الدولارات من الأرصدة الإيرانية”.
لكن الخارجية الأميركية نفت وجود أي رابط من هذا القبيل، قائلة إن هذا “خطأ قطعا”.
وقال متحدث باسم الخارجية، الأحد: “باقر نمازي احتجز ظلما في إيران ثم لم يسمح له بمغادرة البلاد بعد أن قضى عقوبته رغم مطالبته المتكررة برعاية طبية عاجلة”.
وأضاف: “نعلم أن رفع الحظر عن سفره والإفراج عن ابنه مرتبطان بمتطلبات (وضعه) الطبي”.
ولإيران عشرات المليارات المجمدة بفعل العقوبات، التي أعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فرضها اعتبارا من عام 2018، بعد سحب بلاده أحاديا من الاتفاق الدولي بشأن برنامج طهران النووي المبرم في 2015.
وفي يناير 2021، اتهمت طهران سيول بأخذ أرصدتها “رهينة”، في حين أكد الطرفان مرارا خلال الأشهر الماضية إجراء محادثات في شأن سبل تحرير هذه الأرصدة.