وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، بيانا جاء فيه: “قبل عام، أطلقت الولايات المتحدة بالاشتراك مع التحالف الدولي لهزيمة داعش وشركائنا المحليين العراقيين والسوريين، عملية أطاحت أبو بكر البغدادي، مؤسس وزعيم التنظيم”.
وقال البيان إن العملية جاءت “في أعقاب تدمير الخلافة الإقليمية لداعش”، وكانت “انتصارا كبيرا آخر في المهمة لضمان الهزيمة الدائمة” للتنظيم المتطرف.
وتابعت الخارجية: “أوضحنا في أقوالنا وأفعالنا أننا لن نسمح لداعش بإعادة تشكيل نفسه”.
وأوضح البيان أن البغدادي “قاد حركة داعش الإرهابية وألهم واحدة من أكثر الحملات الإرهابية وحشية وتضليلا في التاريخ الحديث. منذ مقتله واصلت الولايات المتحدة وشركاؤنا في التحالف ملاحقة قادة ومقاتلي التنظيم المتبقين وتقديمهم إلى العدالة”.
وتابعت الوزارة: “حملتنا المستمرة ضد داعش أبقت قيادة التنظيم الإرهابي في حالة من الفوضى المستمرة، وعرقلت قدرته على التنظيم والتخطيط للهجمات. بينما نحتفل بهذا الإنجاز المهم في الحرب ضد داعش، فإن عمل التحالف الدولي لم ينتهِ بعد”.
واعتبرت أن “داعش لا يزال يمثل تهديدا كبيرا، ومن الأهمية أن نستمر في الضغط المستمر على فلوله في العراق وسوريا وأن نعزز جهودنا الجماعية لهزيمة فروعه وشبكاته في جميع أنحاء العالم، التي ركز عليها اهتمامه بشكل متزايد منذ سقوط الخلافة. نظل ملتزمين بالتحالف ومهمتنا لضمان هزيمة دائمة لداعش”.
وفي 27 أكتوبر من العام الماضي، أعلنت الولايات المتحدة مقتل إبراهيم عواد السامرائي، الملقب بأبو بكر البغدادي، بعد هجوم ليلي على مقر إقامته في سوريا أدى أيضا إلى مقتل مرافقين آخرين له.