وصرح أحد المسؤولين، مشترطا عدم الكشف عن اسمه، خلال مقابلة مع صحافيين: “إذا تحركت روسيا، فلن نتردد في السعي للحصول على رد مناسب داخل المجلس والدفاع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة“.
وأضاف أن “كل خيارات استجابة مجلس الأمن مطروحة ونناقشها مع أعضاء آخرين في مجلس الأمن ومع شركاء في نيويورك”، وتابع: “ندرس الوقت المناسب لطرح الأمر في المجلس”.
وقال مسؤول أميركي آخر خلال المقابلة نفسها: “إذا صعّدت روسيا حدة التوتر ومسّت بجوهر المبادئ والالتزامات التي تعهدت بها كل الدول في ميثاق الأمم المتحدة… سيكون من الواضح وجود فرصة إجراء مناقشة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأضاف المسؤول الثاني: “سيكون مجلس الأمن الدولي مكانا يمكن أن تروا فيه نقاشا علنيا بين الولايات المتحدة وروسيا في حال اختار (الروس) طريق التصعيد، هذا واضح جدا”.
وتدارك: “لكننا نفضّل، وأعتقد أن حلفاءنا تحدثوا بصوت واحد عن هذا، النهج الدبلوماسي” لحل الأزمة بين الغرب وروسيا حول أوكرانيا.
وتلتزم الأمم المتحدة الصمت الشديد حتى الآن بشأن الخلاف الدائر أساسا بين موسكو وواشنطن، العضوين الدائمين في مجلس الأمن واللذين لهما حق نقض قراراته (فيتو).
ولم يعلق الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش على التوتر القائم، ولم يطلب أي من الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن حتى الآن عقد اجتماع بشأن الأزمة.