وأوضح أن الولايات المتحدة واثقة من تقييم مخابراتها بخصوص أنشطة حركة حماس في مستشفى الشفاء. ورفض التوضيح أو الإدلاء بتفاصيل بخصوص الأيام الماضية.

وذكر مصدر مطلع أن إدارة بايدن لن ترفع السرية عن مصادر الاستخبارات الأميركية “لأن بعض هذه القنوات نفسها تُستخدم لمراقبة وضع الرهائن“.

وذكر المصدر أن المعلومات الاستخباراتية “قاطعة” وتشمل اتصالات جرى اعتراضها بين مقاتلي حماس. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشر خبرا بشأن هذه الاعتراضات يوم الأربعاء.

وردا على سؤال حول ما إذا كان الإسرائيليون قد تبادلوا أي معلومات جديدة منذ بدء مداهمة المستشفى، قال كيربي “لن أتحدث عن معلومات مخابرات محددة ربما تبادلناها”.

وأضاف في إفادة صحفية “من حقهم فعلا التحدث عن الأمر لكن كما قلت في ذلك اليوم نحن واثقون من تقييم مخابراتنا بخصوص كيفية استخدام حماس لذلك المستشفى”.

وتابع أن مقاتلي حماس كانوا يحتمون في المستشفى ويستخدمونه كدرع ضد العمل العسكري مما يعرض المرضى والطواقم الطبية للخطر.

وقال “لدينا مخابراتنا التي تقنعنا بأن حماس كانت تستخدم (مستشفى) الشفاء كمقر قيادة وتحكم، وكمنشأة تخزين أيضا على الأرجح… وما زلنا على قناعة بصحة معلومات المخابرات تلك”.

skynewsarabia.com