وأضاف المسؤول أن البيت الأبيض مستعد للتفاوض بشكل ثنائي أو متعدد من خلال “عدة قنوات”، موضحا أنه لم يتم تحديد موعد الاجتماع الأول ومكانه.
وقال: “ثمة نقاط أثارتها روسيا ونرى أننا نستطيع مناقشتها، (مقابل) نقاط أخرى يعلم (الروس) أننا لن نقبل بها البتة”.
وشدد على “وجوب أن يقوم أي حوار على مبدأ المعاملة بالمثل، أي أن تطرح مخاوفنا أيضا على الطاولة”.
وقال المصدر نفسه “نواصل من كثب متابعة التحركات المقلقة للقوات الروسية وعمليات الانتشار على الحدود مع أوكرانيا“.
وأكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستعدون في الوقت نفسه لفرض “عقوبات شديدة” في حال هاجمت موسكو أوكرانيا.
وقال بوتن، في وقت سابق خلال مؤتمر الصحفي السنوي التقليدي: “آمل في أن يسمح لنا أول رد فعل إيجابي (من الولايات المتحدة) بإعلان بدء المفاوضات (في جنيف) في يناير بالمضي قدمًا”.
وكان الرئيس الروسي شدد لهجته الثلاثاء بإثارة رد “عسكري وتقني” إذا لم يضع خصومه الغربيون حدا لسياساتهم التي تشكل تهديداً.