وأوضحت القيادة الأميركية أن “طيارا صينيا كان يقود مقاتلة (جيه 16) أجرى مناورة عدوانية غير ضرورية أثناء اعتراض طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز (آر سي 135)، في 26 مايو”.
وأضافت أن “الطيار الصيني حلق مباشرة أمام مقدمة الطائرة الأميركية، مما اضطرها للتحليق داخل مطبات جوية”.
كما أكدت القيادة الأميركية أن الطائرة الأميركية “كانت تقوم بعمليات آمنة وروتينية فوق بحر الصين الجنوبي، في المجال الجوي الدولي ووفقا للقانون الدولي”.
وأضافت أن “الولايات المتحدة ستستمر في الطيران والإبحار والعمل بأمان ومسؤولية حيثما يسمح القانون الدولي”، مشيرة إلى أنها “تتوقع من جميع دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ استخدام المجال الجوي الدولي بأمان ووفقا للقانون الدولي”.
خلفيات أزمة العملاقين
• تصاعدت التوترات بين واشنطن وبكين بسبب الدعم العسكري ومبيعات الأسلحة الأميركية الدفاعية لتايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.
• تؤكد بكين سيادتها على بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
• التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأميركي جو بايدن على هامش اجتماع مجموعة العشرين للاقتصادات الكبيرة في نوفمبر في إندونيسيا، لكن الاتصالات استمرت بشكل متقطع منذ ذلك الحين، مع اجتماعات جانبية فقط على أراض محايدة.
• ألغى وزير الخارجية أنتوني بلينكن زيارة إلى بكين في فبراير، بعد أن أسقطت الولايات المتحدة بالون تجسس صينيا كان قد عبر الولايات المتحدة، والتقى لاحقا كبير مستشاري الشؤون الخارجية بالحزب الشيوعي وانغ يي في النمسا.