وقال المنسق الوطني لمكافحة الإرهاب بهولندا “NCTV”، في تقرير لا يزال سريا، أن أهداف أردوغان المتمثلة في “الأسلمة” في تركيا يتم نشرها في المجتمع التركي في هولندا من خلال الجمعيات التركية الهولندية.
وذكر التقرير المكون من 30 صفحة، أن المنظمات الدينية التركية تتمتع “بعلاقات قوية” مع المنظمات التركية في هولندا، لا سيما مع المنظمات الشبابية التركية الهولندية.
وتتفاعل هذه المجموعات بدورها مع الدعاة وتتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُزعم أنهم يمجدون المتطرفين ويتبادلون الرسائل المعادية للغرب وكذلك المعادية للسامية.
وفي أحد أجزاء الوثيقة التي تحمل عنوان “استراتيجية أسلمة أردوغان: كيف يستفيد المتشددون”، ورد أن الرئيس التركي وفر مساحة للمتشددين في تركيا، حيث عزز سلطته السياسية بمرور الوقت.
كما ناقش التقرير العلاقة بين مواقف أردوغان وهجوم ترام أوتريخت عام 2019، حيث أوضح أن استخدام أردوغان حجة إطلاق النار على “كرايستشيرش” في نيوزيلندا من قبل شخص أبيض متعصب والخطاب العام المعادي للغرب لعب دورا في تحريض غوكمن تانيش على شن الهجوم في هولندا.
وفي صباح يوم 18 مارس 2019، قُتل 3 أشخاص وأصيب 7 آخرون في إطلاق نار جماعي على ترام أوتريخت بهولندا. تانيش، رجل تركي يبلغ من العمر 37 عاما، أدين لاحقا بالهجوم.
هذا ورفض مسؤول الإعلام في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، تقرير المنسق الوطني لمكافحة الإرهاب الهولندي، ووصفه بأنه “تقرير غير دقيق ومتحيز وجاهل”