وذكرت الصحيفة أن ما يصل إلى 175 ألف جندي روسي سيشاركون في الهجوم، وفق مسؤولين أميركيين ووثيقة استخباراتية.
وقال مسؤول بالإدارة الأميركية، إن الخطط الروسية تدعو لشن هجوم عسكري على أوكرانيا بعديد قوات يبلغ ضعف ما كان في الربيع الماضي، خلال التدريبات المفاجئة لروسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.
وتتضمن خطط روسيا، بحسب المسؤول، تحركات مكثفة لـ 100 كتيبة تكتيكية مع ما يقدر بنحو 175000 فرد، إلى جانب الدروع والمدفعية والمعدات.
كما تُظهر وثائق استخباراتية أميركية، التي تتضمن صور أقمار اصطناعية، القوات الروسية وهي تحتشد في 4 مواقع. حيث تم نشر 50 مجموعة تكتيكية في الوقت الحالي.
وبينما أشارت التقديرات الأوكرانية إلى أن روسيا لديها ما يقرب من 94 ألف جندي بالقرب من الحدود ، فإن الخريطة الأميركية تقدر العدد بـ70 بألفا، لكنها تتوقع زيادة تصل إلى 175 ألفا.
وقال المسؤول إن تحليل الولايات المتحدة لخطط روسيا يستند جزئيا إلى صور الأقمار الاصطناعية التي تظهر وحدات وصلت حديثا في مواقع مختلفة على طول الحدود الأوكرانية خلال الشهر الماضي.
وأثار المسؤول في الإدارة الأميركية مخاوف بشأن البرنامج المفاجئ والسريع لتأسيس احتياطي جاهز من جنود الاحتياط المتعاقدين الروس، والذي قال المسؤول إنه من المتوقع أن يضيف 100 ألف جندي إضافي إلى ما يقرب من 70 ألفا منتشرين الآن.
المعلومات الاستخباراتية بشأن زيادة محتملة في القوات، تعزز تحذيرا صدر في وقت سابق هذا الأسبوع، من وزير الخارجية أنتوني بلينكين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد يأمر سريعا بغزو أوكرانيا.
كما تشير وثيقة الاستخبارات أيضا إلى أن القوات الروسية ربما تترك معدات في منشآت التدريب، للسماح للهجوم على أوكرانيا بالبدء بسرعة.
ومن الإشارات التي استندت عليها الإدارة الأميركية، أنه أثناء الاقتراب من لحظة الاجتياح، تشن الحكومة الروسية أيضا حملة دعائية.
وقال المسؤول الأميركي إنه في الشهر الماضي، أشارت بعض المعلومات إلى أن وكلاء النفوذ الروس ووسائل الإعلام بدأوا في زيادة المحتوى الذي يشوه سمعة أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، لإلقاء اللوم على أوكرانيا في تصعيد عسكري روسي محتمل.
وتشير المعلومات الأخيرة أيضا إلى أن المسؤولين الروس اقترحوا تعديل العمليات الإعلامية الروسية ضد أوكرانيا للتأكيد على الرواية القائلة بأن الزعماء الأوكرانيين تم تنصيبهم من قبل الغرب ، ويكرهون روسيا ويتصرفون ضد مصالح الشعب الأوكراني.