وكُتبت الوثيقة عام 2021 من قبل جهاز الأمن الروسي، وعنوانها هو “الأهداف الاستراتيجية للاتحاد الروسي في جمهورية مولدوفا”.
وبحسب الشبكة، تشمل الخطة جعل مولدوفا تعتمد على واردات الغاز الروسي وإثارة الصراع الاجتماعي، وكذلك محاولة منع جهود مولدوفا لكسب النفوذ في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا، حيث يتمركز حوالي 1500 جندي روسي.
الوثيقة المكونة من 5 صفحات مقسمة إلى عناوين متعددة بأهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
الأهداف المباشرة:
- دعم القوى السياسية في مولدوفا التي تدعو إلى إقامة علاقات بناءة مع الاتحاد الروسي.
- تحييد مبادرات جمهورية مولدوفا الهادفة إلى القضاء على الوجود العسكري الروسي في ترانسنيستريا.
الأهداف متوسطة المدى:
- معارضة السياسة التوسعية لرومانيا في جمهورية مولدوفا.
- معارضة التعاون بين جمهورية مولدوفا وحلف الناتو.
أهداف طويلة المدى:
- إنشاء مجموعات نفوذ مستقرة مؤيدة لروسيا في النخب السياسية والاقتصادية في مولدوفا.
- تشكيل موقف سلبي تجاه الناتو.
وردا على سؤال حول الوثيقة، الخميس، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “لا نعرف شيئا عن وجود مثل هذه الخطة، لا أستبعد أن يكون هذا مزيفا آخر، لطالما كانت روسيا ولا تزال منفتحة على بناء علاقات حسن الجوار والمنفعة المتبادلة، بما في ذلك مع مولدوفا”.
وأضاف بيسكوف: “نحن آسفون للغاية لأن القيادة الحالية لمولدوفا تشهد تحيزات لا مبرر لها ولا أساس لها من الصحة ضد موسكو”.
واتهمت روسيا أوكرانيا بالتخطيط لغزو ترانسنيستريا المتاخمة لجنوب غرب أوكرانيا والاستيلاء عليها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي إن الأوكرانيين كانوا يجمعون الدروع في عدة قرى حدودية، ورفضت كل من مولدوفا وأوكرانيا هذا الادعاء.