كان غوتيريش قد أصدر في وقت سابق بيانا يدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ العابر للقارات يوم الجمعة، وأعاد التأكيد على دعوته لبيونغيانغ “للتوقف فورا عن اتخاذ أي تحركات استفزازية أخرى.”
جاء بيان غوتيريش بعد إصدار الولايات المتحدة ودول أخرى إدانات مشابهة لاختبار الإطلاق الكوري الشمالي الذي استعرض قدرتها على ضرب أي مكان في القارة الأميركية.
وقالت تشو سون هوي، وزيرة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية “عادة ما أعتبر الأمين العام للأمم المتحدة عضوا في البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية. أعرب عن شديد أسفي لفكرة أن الأمين العام تبنى موقفا مؤسفا للغاية، متناسيا هدف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومهمتها الأساسية وهي الحفاظ على الحياد والموضوعية والمساواة في كل القضايا.”
اتهمت تشو غوتيريش بغض الطرف عن الولايات المتحدة وحلفائها الذين احالوا قضية اختبار إطلاق الصاروخ الى مجلس الأمن، وقالت إن””هذا يثبت بوضوح أنه دمية في يد الولايات المتحدة.”
حدد مجلس الأمن موعدا لجلسة طارئة يوم الاثنين حول الإطلاق الصاروخي التجريبي من كوريا الشمالية بطلب من اليابان. لكن لم يتضح ما إذا كان بإمكانه فرض عقوبات اقتصادية جديدة على كوريا الشمالية لأن الصين وروسيا تتمتعان بحق الفيتو، وقد عارضتا تحركات سابقة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية في وقت سابق من العام.
