جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أحدث تطورات المحادثات في فيينا.
كما شدد الوزير في المكالمة على أن إيران لن تتراجع عن خطوطها الحمراء.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد قال في وقت سابق الاثنين إن بلاده “تتعجل” إبرام اتفاق نووي جديد طالما يضمن مصالحها الوطنية.
وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي “طهران في عجلة من أمرها للوصول إلى اتفاق في فيينا لكن يجب أن يحدث ذلك في إطار مصلحتنا الوطنية“.
وحث الوزير القوى الغربية أيضا على التوقف عن محاولة ما وصفه بـ”التسويف” وتوظيف عنصر الوقت لمصلحتها.
وقال مسؤول إيراني كبير إن “نحو 30 بالمئة من القضايا الصعبة ما زالت تنتظر الحل، لكن من الممكن التوصل لاتفاق بحلول أوائل مارس”. وقال دبلوماسي غربي “من الممكن التوصل لاتفاق في أوائل مارس إذا سارت الأمور على ما يرام“.
قال مسؤول إيراني ثان إن طهران تصر أيضا على تمكينها من غلق وتخزين أجهزة الطرد المركزي المتطورة داخل إيران، بدلا من تفكيكها وإرسالها إلى الخارج، وهو ما تطالب به القوى الغربية.
أضاف أن إيران تريد أيضا رفع حوالي 300 عقوبة إضافية عن كيانات وأفراد إيرانيين لا صلة لها بالاتفاق النووي.
وبعد ثماني جولات من المحادثات، تبقى نقاط الخلاف الرئيسية متمثلة في مطالبة إيران بضمان أميركي بعدم فرض مزيد من العقوبات أو أي خطوات عقابية أخرى في المستقبل، وطريقة وتوقيت إعادة القيود بصورة يمكن التحقق منها على النشاط النووي الإيراني.