وأكد ريزينكوف في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام محلية، أن الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا “لن يحدث اليوم (الأحد) أو غدا (الإثنين)”.
وتحشد روسيا منذ أسابيع عشرات الآلاف من جنودها على حدودها مع أوكرانيا، وفي بيلاروسيا الحليف المجاور، وسط توقعات غربية باجتياح أراضي أوكرانيا قريبا.
وقالت وزارة الدفاع في بيلاروسيا، إن موسكو ستمدد تدريبات عسكرية في البلاد كان من المقرر أن تنتهي، الأحد، في خطوة قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنها جعلته أكثر قلقا بخصوص “غزو روسي وشيك لأوكرانيا”.
وقالت وزارة الدفاع في بيلاروسيا إن قرار التمديد اتخذ بسبب النشاط العسكري قرب حدود روسيا وبيلاروسيا والوضع في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا.
وزادت حوادث القصف المتفرقة عبر الخط الفاصل بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في تلك المنطقة بشكل حاد الأسبوع الماضي، واستمرت الأحد.
وبينما قال بلينكن، في حديثه إلى شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، إن جميع الدلائل تشير إلى أن روسيا على وشك الغزو، نفت روسيا مجددا وجود مثل تلك الخطط.
وأضاف بلينكن: “كل ما نراه يشير إلى أن هذا أمر في غاية الخطورة، بأننا على وشك غزو”، موضحا أن الغرب مستعد بشكل متواز إذا أقدمت موسكو على تنفيذ الاجتياح.
وقالت الحكومتان الفرنسية والروسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أكدا، خلال اتصال هاتفي، ضرورة تكثيف البحث عن حلول دبلوماسية للأزمة المتصاعدة في شرق أوكرانيا.
وقالت بولندا، التي ترأس حاليا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إنها ستعقد جلسة استثنائية للمنظمة الإثنين بناء على طلب أوكرانيا، ستخصص لمنع نشوب صراع مسلح.
ولم تذكر بيلاروسيا إلى متى يمكن أن تبقى القوات الروسية في أراضيها، ويقول حلف شمال الأطلسي إن لدى روسيا قوات يصل عددها إلى 30 ألف جندي في بيلاروسيا التي تقع إلى الشمال من أوكرانيا.
ولم يعلق الكرملين على المناورات الجارية في بيلاروسيا، فيما قال مستشار ماكرون إن بوتن أكد أن القوات ستغادر بيلاروسيا بعد التدريبات.
