وأوضح ريزنيكوف، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، أن بلاده ستتلقى صواريخ ستينغر وجافلين من الخارج بالإضافة إلى شحنة أخرى من طائرات مسيرة تركية.
وتعهدت دول غربية عدة بتزويد أوكرانيا بالأسلحة لصد الاجتياح الروسي.
وكان موضوع الطائرات التركية المسيرة من طراز “بيرقدار” موضوع خلاف بين أنقرة وموسكو حتى قبل اندلاع الحرب.
وبدأت كييف في استخدام هذا النوع من الطائرات ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في عام 2021، واعتبر حينها تغيير في قواعد اللعبة في الصراع المستمر منذ سنوات في إقليم دونباس.
وعندما، تنصل وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، من استخدام الطائرة التركية، وقال إن بلاده ليست مسؤولة عن استخدامها.
وجاء هذا الحديث بعدما قال الكرملين إن استخدام الطائرات المسيّرة التركية قد يؤدي الى “زعزعة استقرار الوضع”.
أما صواريخ “جافلين” التي تعرف بصائدة الدبابات فقد بدأت الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا منها بدفعات كبيرة حتى قبل اندلاع الحرب، قبل أن تنضم إليها دول أخرى في ذلك.
ويملك هذا الصاروخ قدرة تدميرية عالية، وما يميز هذا الصاروخ مرونته، فيمكن إطلاقه عن طريق منصة أو عن الكتف، بما يعني أنه بعد تنفيذ العملية يمكن الاختباء بسرعة.
وعلى مطلقه رصد الهدف عن طريق العرض الحراري، ثم يتم إطلاق الصاروخ على الهدف من الأعلى إلى الأسفل، بمعنى أن العدو قد لا يتمكن من معرفة مكان إطلاق الصاروخ.
وبالنسبة إلى صاروخ “ستنغر”، فهو مثل “جافلين” يتميز بسرعة الحركة، فلا يحتاج أكثر من الإطلاق عن كتف الجندي وليس من قاعدة ثابتة.
وتمكن هذا الصاروخ من إسقاط نحو 270 طائرة حربية سوفيتية أثناء غزو أفغانستان في الثمانينيات، بحسب ما تفيد بعض التقديرات.