وقال الكرملين إن قرار إرسال جنود إلى بيلاروسيا جزء من “عملية دفاعية”، فيما صرحت وزارة الدفاع الروسية أن الخطوة “يمليها النشاط الجاري في المناطق المجاورة لنا”.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي طلبت فيه عدة دول من مواطنيها مغادرة أوكرانيا وسط تهديدات أمنية متزايدة، كما أغلقت بعض البلدان، مثل صربيا، سفاراتها بالكامل.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن بيلاروسيا وروسيا بدأتا في دمج “بعض قواتهما العسكرية” بعد وقت قصير من التفجير الذي استهدف جسر كيرتش.
وفي وقت سابق، قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إن بلاده وروسيا ستنشران قوة عمل عسكرية مشتركة ردا على ما وصفه بتفاقم التوتر على الحدود الغربية للبلاد.
وأضاف لوكاشينكو أن الدولتين ستنشران مجموعة عسكرية إقليمية، مشيرا إلى أنهما بدأتا في جمع القوات.
واستخدمت موسكو بيلاروسيا نقطة انطلاق لعمليتها العسكرية في أوكرانيا، حيث أرسلت قوات ومعدات إلى شمال أوكرانيا من قواعد في بيلاروسيا.