وقال ترامب في بيان بعد اتهام “منظمة ترامب” وكبير المسؤولين التنفيذيين، ألن وايسلبيرغ، بعدة تهم بالتآمر والاحتيال، إن المطاردة السياسية “من قبل الديمقراطيين اليساريين الراديكاليين، مع تولي نيويورك المهمة الآن، مستمرة. إنها تقسم بلادنا كما لم يحدث من قبل”.

وفي مقابلة هاتفية مع مراسل شبكة “إيه بي سي”، جون سانتوتشي، قال ترامب إن الاتهامات كانت “وصمة عار” ووصف وايسلبرغ بأنه “شخص رائع”، متهما المدعين بالضغط على المدير المالي لشركته للانقلاب عليه، وقال: “إنهم يريدون منه أن يكذب ضد ترامب“.

ودفع وايسلبرغ، الذي سلم نفسه للمدعين العامين بمدينة نيويورك في وقت سابق من صباح الخميس، بأنه غير مذنب في جميع التهم الـ15 الموجهة إليه، والتي تشمل الاحتيال الضريبي، والتآمر، والسرقة الكبرى، وتزوير السجلات التجارية.

ويقول المدعون أن وايسلبيرغ ساعد في تنظيم مخطط لتعويض نفسه و”المديرين التنفيذيين الآخرين في منظمة ترامب” بدخل غير معلن عنه.

وفقا للمدعين العامين، فقد تجنب المدير المالي لشركة ترامب، دفع ضرائب على دخل يقدر بحوالي 1.7 مليون دولار بين عامي 2005 و2017.

وتنص لائحة الاتهام أيضا على أن “منظمة ترامب” كانت تدفع لوايسلبرغ إيجار شقة في مانهاتن، ونفقات المعيشة، ورسوم التعليم الخاصة بأحد الأقارب، وعقد إيجار سيارة من طراز “مرسيدس“.

ولم يُذكر ترامب في وثائق الاتهام، لكن المدعين أشاروا إلى تورط مدراء تنفيذيين آخرين، إضافة إلى وايسلبرغ في المخطط.

ومن المرجح أن تزيد التهم من الضغط على ترامب، خاصة إذا اختار وايسلبرغ التعاون في التحقيق الجنائي، الذي يقول مكتب المدعي العام إنه مستمر.

skynewsarabia.com