وأبلغ مصدر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) رويترز أن رئيس الوزراء الذي عينه المجلس العسكري استقبل الوفد الذي يضم رئيس إيكواس عمر توراي في مطار نيامي وإن من المقرر أن يجري محادثات مع القادة العسكريين.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من المجلس العسكري.
واتخذت إيكواس موقفا أكثر تشددا من الانقلاب في النيجر، وهو السابع في المنطقة خلال ثلاث سنوات، مقارنة بانقلابات سابقة.
وأصبحت مصداقية التكتل على المحك لأنه قال من قبل إنه لن يتسامح مع المزيد من مثل هذه الانقلابات.
وأكّد مصدر مقرّب من “إيكواس” أنّ الوفد يريد نقل “رسالة حازمة” إلى العسكريين في نيامي، ولقاء الرئيس بازوم الذي ما يزال محتجزاً.
وأعلن مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة عبد الفتاح موسى، الجمعة، أن هدف هذه البعثة هو “الاستمرار في اتّباع المسار السلمي لاستعادة النظام الدستوري” في النيجر.
وتوازياً، أعلنت “إيكواس” أنّها “مستعدة للتدخل” العسكري لإعادة النظام الدستوري بالقوة إلى النيجر.
وقال موسى عقب اجتماع لرؤساء أركان جيوش الدول الأعضاء في “إيكواس” استمرّ يومين: “نحن مستعدون للتدخل بمجرد إصدار الأمر. كما تم تحديد يوم التدخل”.