وأفادت تقارير أن السجين، البالغ من العمر 84 عاما، توفي في المستشفى يوم الأحد الماضي بعد إصابته بفيروس كورونا الجديد، مشيرة إلى أنه كان يعاني من مشاكل صحية مزمنة.
ووفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية، فقد كان السجين يقضي عقوبة في سجن “أتش أم بي ليتلهاي” بمنطقة كامبريدج شاير، وهو من سجون الفئة “سي” لمرتكبي الجرائم الجنسية من الذكور.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم مصلحة السجون قوله “توفي سجين من سجناء ليتلهاي يبلغ من العمر 84 عاما في المستشفى في 22 مارس الجاري”.
وأضاف “كما هو الحال مع جميع حالات الوفاة في الحجز، سيكون هناك تحقيق مستقل من قبل إدارة السجون وأمين المظالم تحت المراقبة”.
يشار إلى أنه في جميع أنحاء بريطانيا، جاءت نتائج اختبارات تشخيص 19 سجينا “إيجابية” لفيروس كورونا الجديد، موجودون في 10 سجون، بالإضافة إلى إصابة 4 من موظفي السجون بالمرض يعملون في 4 سجون، وذلك بحسب آخر إحصائية حتى يوم الأربعاء.
وثبت أيضا أن 3 من مرافقي السجناء وموظفي خدمات الحراسة مصابون بمرض “كوفيد-19“.
وقالت مصلحة السجون إنه تم وضع خطط طوارئ قوية في منشآتها بالتشاور مع هيئة الصحة العامة في إنجلترا ووزارة الصحة والرعاية الاجتماعية.
وأضافت أن السجون مستعدة جيدا لاتخاذ إجراءات فورية أينما تم تحديد الحالات أو الحالات المشتبه فيها بمرض كوفيد-19، بما في ذلك عزل الأفراد عند الضرورة.
وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، حذر مسؤول أميركي من تسبب نقل السجناء بين السجون في انتشار فيروس كورونا المتسجد.
وقال مسؤول نقابي كبير في قطاع السجون الأميركية، الاثنين الماضي، إن مكتب السجون الفيدرالي لا يزال ينقل بعض السجناء من مرافق احتجاز بأماكن ظهر فيها فيروس كورونا، مثل مدينة نيويورك، إلى سجون أخرى رغم اكتشاف إصابة 3 سجناء بالفيروس مطلع هذا الأسبوع.
ودعا رئيس نقابة العاملين بأحد مجمعات السجون المحلية، شين فاوسي، وزير العدل إلى اتخاذ إجراء “لم يسبق لها مثيل” بوقف حركة انتقال السجناء بين كل السجون بصورة مؤقتة إلى أن يتم احتواء الفيروس.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد الأحد الماضي أنه يفكر في إصدار أمر تنفيذي يسمح للمكتب بالإفراج عن بعض “السجناء الذين لا يحتوي سجلهم على أي نوع من العنف”.