وقال أحد أفراد أسرته إن “الرئيس بيار بويويا توفي الليلة الماضية في باريس. كان مصابا بكوفيد-19″.

وأكد العديد من الأقارب وفاة بويويا الذي عمل مبعوثا خاصا للاتحاد الأفريقي إلى مالي ومنطقة الساحل منذ العام 2012 حتى نوفمبر من العام الحالي.

وأوضح أحد أفراد العائلة أن بويويا “نقل إلى المستشفى الأربعاء الماضي في باماكو حيث تم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي”.

وأضاف المصدر نفسه “نقل إلى باريس بعد ظهر أمس. ووصلت طائرته إلى فرنسا مساء. وتوفي فيما كانت تنقله سيارة إسعاف إلى مستشفى في باريس لتلقي العلاج”.

واستقال بويويا من منصبه كمبعوث للاتحاد الأفريقي في أواخر نوفمبر بعدما حكم عليه بالسجن مدى الحياة في بوروندي الشهر السابق بتهمة اغتيال خليفته عام 1993، وهو أمر نفاه بويويا معتبرا بأن الحكم له دوافع سياسية.

وتولى بويويا، وهو من عرقية التوتسي، السلطة في بوروندي وهي واحدة من أصغر البلدان في أفريقيا بعد انقلاب عام 1987.

وتنحى عن السلطة في عام 1993 بعدما خسر في أول انتخابات ديمقراطية في البلاد أمام ملكيور نداداي وهو من عرقية الهوتو.

لكن جنودا متشددين من التوتسي قتلوا نداداي بعد 4 أشهر فقط من توليه الرئاسة.

وتسبب مقتله في إغراق بوروندي في سنوات من الحرب الأهلية بين عرقيتي الهوتو (الغالبية) والتوتسي.

وأصبح بويويا رئيسا مرة جديدة بعد انقلاب، ليستمر حكمه من العام 1996 حتى العام 2003.

في العام 2000، وقع اتفاق أروشا الذي وضع حدا للحرب الأهلية التي خلفت ما يقدر بحوالي 300 ألف قتيل بين عامي 1993 و2006. وتنحى في العام 2003 بموجب الاتفاق.

skynewsarabia.com