ودعا المجلس الإسلامي لتنسيق التنمية المكلّف بتنظيم التظاهرات الرسمية في إيران إلى هذه التظاهرات الداعمة للحكومة، وفق ما ذكرت “فرانس برس”.
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي صورا من طهران وتبريز وقم وحمدان وأصفهان والأهواز وغيرها، بدت فيها أعداد ضخمة من المتظاهرين تسير في الشوارع، وقد حمل كثيرون منهم أعلاما إيرانية وصور المرشد علي خامنئي.
وأشاد المتظاهرون في وسط طهران الذين انطلقوا في مسيرتهم بعد صلاة الجمعة بالقوى الأمنية في تعاملها مع الاحتجاجات.
ورفع المتظاهرون لافتات شكروا فيها قوات الأمن “العمود الفقري للبلاد”.
وبدأت التظاهرات المناهضة للحكومة، بعد إعلان السلطات في 16 سبتمبر وفاة مهسا أميني (22 عاما) المتحدرة من محافظة كردستان (شمال غرب) في ظروف لم تتضح.
وتخللت التظاهرات مواجهات مع قوى الأمن.
وقال الإعلام الرسمي الإيراني إن 17 قتيلا بينهم عناصر أمن قتلوا في المواجهات، بينما ذكرت منظمة غير حكومية أن العدد هو 36.
وأوقفت القوى الأمنية الإيرانية ناشطين بارزين في المجتمع المدني وصحافيا لعب دورا أساسيا في كشف قضية وفاة الشابة مهسا أميني التي أثارت احتجاجات في كل أنحاء البلاد، وفق ما أفادت منظمات غير حكومية ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة.
موقف السلطات الإيرانية
- أكدت السلطات الإيرانية سقوط قتلى خلال ما وصفته باضطرابات شعبية بسبب وفاة أميني، لكنها استبعدت أي مسؤولية لقوات الأمن عن ذلك بقولها إن قتل المحتجين كان “مريبا”.
- أعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، تشكيل لجنة تقصي حقائق في وفاة أميني.
- أجرى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اتصالاً بأسرة مهسا أميني عبّر خلاله عن مواساته، وتعهد بمتابعة التحقيق حتى توضيح ملابسات القضية.
- أمر الرئيس بفتح تحقيق في قضية شابة راحت في غيبوبة أثناء احتجازها في طهران.
- تقول الشرطة أن أميني أُصيبت بوعكة صحية بينما كانت تنتظر مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه.
- لكن والدها قال إن ابنته لم تكن تعاني من مشكلات صحية وإن الكدمات كانت ظاهرة على قدمها، محملا الشرطة مسؤولية وفاتها.