وقد ذكرت وكالة أسوشيتد برس في وقت سابق من هذا الشهر أن ليتلو، الجمهوري البالغ من العمر 41 عاما، نقل إلى المستشفى بعد تشخيص إصابته بالفيروس.

وأكد أندرو باوتش، المتحدث باسم ليتلو، وفاة عضو الكونغرس المنتخب، وقال في بيان، إن الأسرة “تقدر الصلوات العديدة والدعم على مدار الأيام الماضية، لكنها تطلب الخصوصية خلال هذا الوقت الصعب وغير المتوقع”.

وجاءت وفاة ليتلو قبل أيام من أدائه اليمين الدستورية كعضو منتخب في مجلس النواب الأميركي.

وقال الدكتور جي إي غالي، من مركز شريفبورت الطبي بجامعة لويزيانا، في تصريحات صحفية، إن ليتلو كان في حالة حرجة، ولكن ظهرت عليه بعض علامات التحسن، “لكنه عانى على ما يبدو من أزمة قلبية، لم تنفع معها جميع جهود الإنعاش”.

رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، نعت ليتلو، وأعربت في بيان، عن أملها بأن “يكون عزاء لزوجته جوليا وطفليهما جيرمايا وجاكلين أن الكثيرين يحزنون على خسارتهم ويصلون من أجلهم في هذا الوقت الحزين”.

وأصدر النائب الجمهوري، ستيف سكاليس، وهو من الولاية نفسها، بيانًا وصف فيه ليتلو بأنه “روح إيجابية”، وأن “مستقبلا مشرقا للغاية كان أمامه”.

وقالت الأسرة في بيان إن ليتلو نُقل إلى مستشفى في مونرو بولاية لويزيانا، يوم 19 ديسمبر، ثم نُقل إلى مرفق شريفبورت بعدما ساءت حالته.

وقد نجح ليتلو بأول سباق يخوضه لدخول الكونغرس الأميركي، بعد فوزه على النائب في المجلس التشريعي لولاية لويزيانا، لانس هاريس، وفقًا لصحيفة نيوز ستار.

وقال ليتلو في بيان في ذلك الوقت، إنه ترشح للمنصب “لأنني أعرف عن كثب ما هي احتياجاتنا، ولأنني سأخدم هذه المنطقة للحصول على نتائج حقيقية لناخبينا”.

skynewsarabia.com