ونعت عائلة رامسفيلد، السياسي الجمهوري، في بيان، قائلة إنها تعلن خبر الوفاة بحزن عميق، ثم وصفته برجل الدولة والشخص الذي كرس حياته لأهله.
وكان رامسفيلد على بعد أيام قليلة من الاحتفال بعيد ميلاده التاسع والثمانين، وكتبت العائلة أن التاريخ سيذكر “إنجازاته الاستثنائية على مدى ستة عقود من الخدمة العامة”.
وكان الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش الابن، قد اختار رامسفيلد، وزيرا للدفاع، خلال ولاية الرئاسة الثانية، في 2001.
وشكلت هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك حدثا فارقا في مسيرة رامسفيلد، لأنه كان مشرفا على الرد الأميركي الذي تلا تلك الاعتداءات.
وقام رامسفيلد بتنسيق الهجوم الأميركي على تنظيم القاعدة في أفغانستان، وما أعقب ذلك من إسقاط حركة طالبان وإقامة حكومة مركزية في البلاد.
وفي بدايات 2002، حول رامسفيلد ونائب الرئيس الأميركي، وقتئذ، ديك تشيني، تركيزهما إلى الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين.
وفي سنة 2003، قامت القوات الأميركية بغزو العراق، وقيل وقتها إن الخطوة تهدف إلى منع صدام من إطلاق أسلحة دمار شامل بحوزته.
ولم يجر العثور على أي أسلحة للدمار الشامل في العراق، بعد الغزو الأميركي، ويقول منتقدو رامسفيلد إنه ساهم في حرب كانت مقدمة لفوضى كبرى في الشرق الأوسط.