وسُجّلت رسميّاً أكثر من سبعة ملايين و13 ألف إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، تعافى منها ثلاثة ملايين و34 ألف شخص على الأقل.
وبحسب وكالة فرانس برس، لا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، لأن دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع الذين يخالطون المصابين.
في غضون ذلك، تفتقر دول كثيرة، لاسيما النامية، إلى أدوات الاختبار الضرورية لأجل رصد المصابين بفيروس كورونا، على النحو المطلوب.
والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 109,802 وفاة من أصل 1,920,061 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 500,849 شخصًا.
وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي المملكة المتحدة بتسجيلها 40,465 وفاة من أصل 284,868 إصابة تليها البرازيل مع 35,930 وفاة من أصل 672,849 إصابة ثمّ إيطاليا مع 33,846 وفاة (234,801 إصابة)، وفرنسا مع 29,142 وفاة (190,631 إصابة).
وحتى يوم الأحد، أعلنت الصين؛ بدون احتساب ماكاو وهونغ كونغ، 4634 وفاة من أصل 83,036 إصابة تعافى منها 78,332 شخصاً.
وأحصت أوروبا الأحد حتى الساعة الحادية عشرة بتوقيت غرينتش، 183,338 وفاة من أصل 2,268,621 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 117,634 (2,015,118 إصابة).
ووصلت الوفيات في أميركا اللاتينية والكاريبي 64,100 وفاة (1,291,453 إصابة)، وآسيا 19,244 وفاة (679,662 إصابة) والشرق الأوسط 10,412 وفاة (469,545 إصابة) وإفريقيا 5048 وفاة (184,068 إصابة) وأوقيانيا 131 وفاة (8640 إصابة).
وجرى إعداد هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.