ومنذ بدء تفشي الوباء، سجلت إيطاليا، أول بلد أوروبي تطاله الموجة الأولى بقوة، مليونا و728 ألفا و878 إصابة بينها ستون ألفا و78 وفاة، وفق حصيلة وزارة الصحة.
ورغم كل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من العدوى ومعالجة المصابين، فإن متوسط الحصيلة اليومية للوفيات لا يقل عن 700. وسجل الخميس، رقم قياسي بلغ 993 وفاة، هو الأعلى منذ بدء الانتشار.
وبواقع وفاة واحدة لكل ألف من السكان، تعتبر الحصيلة في إيطاليا واحدة من الأسوأ في أوروبا والعالم. وباتت نسبة الوفيات بين المصابين 3,47 في المئة، علما أن النسبة الأعلى أوروبيا سجلت في بريطانيا (3,55 في المئة) في حين يبقى الوضع أفضل في إسبانيا (2,75) وفرنسا (2,35).
وحذر وزير الصحة الأيطالي روبيرتو سبيرانزا من أي تراخ خلال موسم الأعياد وصرح لإحدى الشبكات الاخبارية “إذا خففنا الإجراءات فقد نواجه بين يناير وفبراير تصاعدا جديدا” للإصابات و”لا يمكن أن نسمح بذلك”. وفقا لفرانس برس.
وفي بريطانيا، أظهرت بيانات رسمية تسجيل 17272 حالة إصابة جديدة بكورونا ارتفاعا من 15539 في اليوم السابق، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد منذ ظهور الجائحة إلى أكثر من مليون و723 ألف حالة.
وسجلت بريطانيا أيضا 231 وفاة نزولا من 397 في اليوم السابق ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 61245.
