واعتبر رافائيل غروسي، أن هذه الخطوة تشكل “تحديا خطيرا” لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذرا من أنه لم “يتبق سوى 3 إلى 4 أسابيع، قبل أن يصبح من المستحيل إحياء الاتفاق”.
وردا على سؤال عما سيحدث إذا لم يتم إعادة بعض المعدات التي تمت إزالتها، في غضون 3 أو 4 أسابيع، قال: “أعتقد أن هذا سيكون بمثابة ضربة قاصمة (لإحياء الاتفاق النووي)”.
ولم تعترف إيران بإزالتها 27 كاميرا على الفور، لكنها قالت، الأربعاء، إنها “أغلقت كاميراتين تستخدمهما الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة التخصيب في نطنز“.
كما هدد مسؤولون إيرانيون باتخاذ مزيد من الخطوات، وسط أزمة مستمرة منذ سنوات.
جاء ذلك قبل تصويت أمام مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوجه اللوم إلى إيران بشأن “إخفاقها في تقديم معلومات ذات مصداقية”، بشأن مواد نووية من صنع الإنسان عثر عليها في 3 مواقع غير معلنة في البلاد.