ومن المرجح أن تساعد هذه الخطوة إيران على تعزيز معرفتها بعملية التخصيب، وهو أمر تدينه القوى الغربية بشكل عام، لأنه لا رجوع فيه.

لكن لأن هذه المرة لن يتم الاحتفاظ بالمنتج، فلن يؤدي ذلك على الفور إلى تسريع إنتاج إيران لليورانيوم المخصب بدرجة تؤدي إلى إنتاج أسلحة.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير إن ذلك دفع الوكالة إلى “زيادة وتيرة وكثافة” أنشطتها الرقابية في المحطة التجريبية لتخصيب الوقود الموجودة فوق الأرض في نطنز، وفق ما ذكرت رويترز.

ويُعتبر اليورانيوم من الدرجة التي يمكن استخدامها في صنع السلاح اعتبارا من درجة نقاء عند نحو 90 في المئة.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان أوضح النقاط الأساسية في التقرير إن إيران أبلغتها الأسبوع الماضي بالتغييرات في إعداد أجهزة الطرد المركزي، والآلات التي تخصب اليورانيوم، في المحطة، حيث ستقوم إيران بتغذية اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20 في المئة بأعداد محدودة من أجهزة الطرد المركزي الإضافية دون تجميع المنتج.

ولم تعلن إيران بعد عن موعد لاستئناف المحادثات في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي حدت بموجبه من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وانسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات أميركية صارمة. وبعد نحو عام بدأت إيران في انتهاك بعض قيود الاتفاق على تخصيب اليورانيوم.

skynewsarabia.com