وقال أحد التقريرين اللذين حصلت عليهما “رويترز” إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية فتشت أحد الموقعين وأخذت عينات بيئية من هناك، في إشارة إلى عينات تهدف إلى الكشف عن آثار لمواد نووية ربما كانت موجودة.
وأفاد التقرير بأن مفتشي الوكالة سيزورون الموقع الآخر “في وقت لاحق في سبتمبر 2020 في موعد تم الاتفاق عليه بالفعل مع إيران لأخذ عينات بيئية”.
وذكر التقرير الثاني أن مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب زاد 534 كيلوغراما في الربع الأخير، وهي نفس الكمية تقريبا في الأشهر الثلاثة السابقة، ليصل إلى 2105.4 كيلوغرام.
ويتجاوز هذا عشرة أمثال الحد الأقصى البالغ 202.8 كيلوغرام، الذي حدده الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع القوى الكبرى في عام 2015 والذي انتهكته إيران ردا على انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات على طهران.
وتقوم طهران بالتخصيب بدرجة نقاء انشطارية تصل إلى 4.5 في المئة، وهي أعلى من الحد الأقصى المسموح به في الاتفاق والبالغ 3.67 في المئة.