تفضيلا، قال وكيل أعمال الروائي سلمان رشدي إن من المرجح أن يفقد الروائي إحدى عينيه، كما أنه يعاني من قطع في أعصاب إحدى ذراعيه وأضرار بالكبد بعد أن تعرض للطعن، أمس الجمعة، وفقا لرويترز.
وقضى رشدي، المولود في الهند، سنوات مختبئا بعد أن أصدرت إيران فتوى بإهدار دمه بسبب “كتاباته المسيئة للإسلام”.
وقال الوكيل أندرو ويلي في بيان مكتوب “الأنباء ليست جيدة ومن المحتمل أن يفقد سلمان إحدى عينيه. أعصاب يديه انقطعت وتعرض كبده للطعن وتضرر”.
البيت الأبيض: الهجوم على رشدي كان مروعا
في واشنطن، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، إن الهجوم على الكاتب سلمان رشدي، الذي طُعن في الرقبة والبطن على المسرح خلال محاضرة في ولاية نيويورك الأميركية الجمعة، “كان مروعا”.
وكتب على تويتر يقول “نحن جميعا نصلي من أجل شفائه العاجل. ونحن ممتنون للمواطنين الذين هرعوا لمساعدته بسرعة كبيرة”، بحسب وكالة رويترز.
ماكرون نضال رشدي “هو نضالنا”
وفي باريس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، تضامنه مع الكاتب سلمان رشدي، مؤكدا “أننا اليوم إلى جانبه أكثر من أي وقت مضى”، كما أفادت فرانس برس.
وكتب ماكرون على تويتر “منذ 33 عاما، يجسد سلمان رشدي الحرية ومحاربة الظلامية.. نضاله هو نضالنا، وهو نضال عالمي. اليوم، نقف إلى جانبه أكثر من أي وقت مضى”.
يشار إلى أن رشدي، المولود في مومباي لأسرة من كشمير قبل أن ينتقل إلى بريطانيا ثم يصبح مواطنا أميركا عام 2016، قام بتأليف رواية “آيات شيطانية“، ونشرت في العام 1988، وأصدر الخميني بعدها فتوى بإهدار دمه بسببها.