وقالت إدارة خدمات الإطفاء والطوارئ بالولاية، إن جميع الحرائق المريبة، التي يجري التحقيق بشأنها الآن، بدأت في نفس الوقت تقريبا مساء السبت، وكانت قريبة من بعضها البعض.

وساعد هطول الأمطار الغزيرة مطلع الأسبوع على احتواء تلك الحرائق، وسمح لرجال الإطفاء بالسيطرة على حريق مدمر أتى على مساحة من الأرض تبلغ 27181 فدانا.

واضطر الآلاف للفرار من منازلهم الأسبوع الماضي في بيرث، مما عقد عزلا عاما فُرض الاثنين ولمدة خمسة أيام على عاصمة الولاية، بعد اكتشاف أستراليا الغربية أول إصابة بفيروس كورونا منذ عشرة أشهر.

وذكرت وسائل الإعلام أن هطول الأمطار في مطلع الأسبوع هو الأول من نوعه منذ شهر في بعض المناطق التي شهدت حرائق، مما سمح للناس بالحصول على تصاريح للعودة إلى منازلهم ومعرفة حجم الأضرار.

وقال مكتب الأرصاد الجوية، إنه من المتوقع استمرار الأمطار اليوم الأحد. وكانت تلك الأمطار قد تسببت في فيضانات غزيرة في مناطق من الولاية.

وعلى الرغم من أن حرائق الغابات معتادة في أستراليا، فقد أعادت حرائق الأسبوع الماضي إلى الأذهان ذكريات الحرائق التي اجتاحت شرق أستراليا وجنوبها وغربها العام الماضي، ودمرت أكثر من 31 مليون فدان، أي ما يعادل مساحة اليونان تقريبا.

وأتت الحرائق على ما أكثر من ثلاثة آلاف منزل، ولقي خلالها 33 شخصا حتفهم.

skynewsarabia.com