وتسبب الطقس العاصف باقتلاع الأشجار وانقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل في ولاية أستراليا الغربية، في الوقت الذي بدأت فيه أجهزة الطوارئ في بيرث، عاصمة الولاية، أعمال إزالة الحطام.
ووفقا للتقارير، فقد بلغت سرعة الرياح حوالي 132 كيلومترا في الساعة، في كيب ليوين بأقصى جنوب غربي الولاية، واعتبرت، بحسب هيئة الإذاعة الأسترالية، أقوى رياح تشهدها المنطقة في مثل هذا الوقت من العام منذ 15 عاما.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، على وسائل التواصل الاجتماعي “أثّر طقس عاصف على أجزاء كبيرة من أستراليا الغربية وسبب أضرارا وانقطاعات للكهرباء على نطاق واسع. أرجو من الجميع الإصغاء إلى نصائح أجهزة الطوارئ”، وفقا لرويترز.
وقالت شركة “وسترن باور” للمرافق إن الكهرباء انقطعت عن قرابة 50 ألف عميل اليوم (الاثنين)، فيما ذكرت كبرى شركات النفط والغاز في الولاية، تشيفرون وودسايد بتروليم وسانتوس، إن عملياتها لم تتأثر بالطقس العاصف.
وكان مسؤولون أستراليون حذروا الأحد من أن ولاية أستراليا الغربية قد تتعرض لأسوأ عاصفة منذ سنوات إثر التقاء بقايا إعصار مداري بموجة باردة.
وتوقع الخبراء هبوب رياح تصل سرعتها إلى 210 كيلومترات في الساعة وهطول أمطار غزيرة على ساحل الولاية، قرب منطقة بيلبارا، مركز إنتاج الحديد في البلاد، تتجه بعدها جنوبا صوب مدينة بيرث عاصمة الولاية، خلال الليل وصباح الاثنين.